أن يصبح مجتمع الإمارات مركزاً للتعلم الذي لا يعترف بالوقت ولا المكان
- حملة "#زايدوراشد" تحتفي بذكرى قامتين وطنيتين عرفاناً بدورهما في قيام دولة الاتحاد وترسيخاً لروح الولاء للوطن وقيادته
صانعين الاتحاد وهم الآباء الروحيين للاتحاد، وهم مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحدة ومهندسي النهضة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية الشاملة، التي عمت خيراتها ربوع البلاد من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، والتي أتاحت الفرصة لأبناء الإمارات السبع للتمتع بالرفاهية وأسلوب الحياة الفاخر.
الكم على العليا مواقف وحــزّات *** ومن جودكم ما ضاع بيت قصراكم
التعلم والتأهيل النوعي لا يتوقفان عند مرحلة معينة أو عمر محدد، ولا يقتصران على المدارس والجامعات، بل هما دأب مستمر على امتداد حياة الإنسان، وفي مختلف الأماكن حتى في المجالس والمؤسسات.
هل توجد إرشادات رسمية أو نماذج خاصة لمنصات التواصل الاجتماعي؟
قم بزيارة الموقع الرسمي لـسباق الجائزة الكبرى في أبوظبي
لدولة الإمارات رؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق مُحددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام، وضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية.
ومن ضمن الفعاليات حافلة الاتحاد التي تجوب المناطق السكنية، لتوزيع الأعلام وهدايا عيد الاتحاد. بالإضافة إلى تنظيم معرض مسيرة وطن ومعرض الاتحاد وعدد من الفعاليات المصاحبة، ومنها عروض فنية تراثية وفقرات ترفيهية للأطفال في حدائق الشعبيات لمدة ثلاثة أيام.
وعلى المستوى العالمي، ستواصل دولة الإمارات دورها في حشد جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم العمل البيئي المشترك وحماية الحياة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.
وكيف لا نحتفل بهذا اليوم الذي تمَّت فيه ولادة دولة من أعظم دول المنطقة والشرق الأوسط، تبني الإنسان قبل العمران، وتسعى لأن تكون دائمًا أكثر استقرار وتطورًا وتقدمًا، ففي هذا اليوم نؤكد على انتمائنا لترابها الغالي ولكل حجر رُفع في سبيل نهضة الإمارات العربية المتحدة، كما نؤكد على مشاعر الولاء لقادة البلاد الذين يبذلون كل جهد في سبيل دولة الإمارات وشعبها العريق الذي علَّم العالم التحدي والصبر للوصول إلى نور قمم المجد والخلود، وما أكثر الإنجازات التي تشير إلى نجاح دولة الإمارات في سباق الحداثة، وما هذا اليوم إلا تأكيد وتذكير للجميع أنَّ الإمارات كانت وما زالت تسعى إلى المجد والخلود شعبًا وقيادةً.
كل الكلمات والحروف لا تكتفي للتهنئة بهذا اليوم العظيم، فليس هناك أعظم من اليوم الذي تأسست فيه الدولة ونهضت للمضي قدمًا جنبًا إلى جنب مع الدول العظمى، كل عام والإمارات التي نحبها بألف ألف خير.
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"..أن دولة الإمارات تواصل سياستها الخارجية القائمة على دعم التعاون والسلام والحوار وتعزيز التضامن والعمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة ومد يد العون والمساندة للدول والمجتمعات الفقيرة بجانب بناء الشراكات التنموية الإيجابية مع مختلف الدول والتجمعات الإقليمية والعالمية.
نرفع لأصحاب السمو والمعالي في دولة الإمارات العربية المتحدة وللشعب الإماراتي العريق أطيب التهاني وأسمى كلمات المباركات بمناسبة حلول العيد الوطني لاتحاد دولة الإمارات، ونسأل الله تعالى أن يحفظ الإمارات شعبًا وقيادةً وأرضًا وأن يديم عليها نعمه جميعًا.